الطبخ بضيقة.. لما النفس تصير ثقيلة والمطبخ يصير عدو!
فيه أيام، نفتح عيوننا الصبح ونقول: “وش فيه غدا اليوم؟” بس مو بحماس الشيفات ولا حتى ربات البيوت، بل بضيق، وتعب، ويمكن دمعة تحوم في العين. نكون تعبانين نفسيًا، مشغولين فكريًا، أو ببساطة “ما لنا خلق”، بس رغم كل هذا، فيه بطون تنتظر، وبيت يحتاج يُطبخ له.
في هالمقال، راح أشارككم تجربتي مع الطبخ وقت الضيقة، وكيف أحيانًا نقدر نطبخ بأقل مجهود، ونرضي ضميرنا بدون ما نحرق أنفسنا.
1. الطبخ مو دايم حب.. أحيانًا مسؤولية
مو لازم نكذب على أنفسنا ونقول إننا نحب الطبخ كل يوم. فيه أيام نطبخ بحب، ونزين الصحون ونصور، وفيه أيام نطبخ واحنا ندعي إن الأكل ما ينحرق، بس نبي نخلص. وهذا طبيعي جدًا. الإنسان مو آلة، ومشاعره تتبدل.
2. وجبات الطوارئ: لما الوقت والمزاج ما يسمح
أنا عندي قائمة سريّة سميتها “وصفات الطناخة”، لأنّها تنقذني كل ما ضاق صدري:
- مكرونة بالزبدة والثوم (تخلص في 10 دقايق)
- بيض بالخضار أو بيض بالجبن
- رز أبيض مع لبن وخيار (أحيانًا البساطة تكفي!)
- شاورما سريعة بالتوست أو خبز الصاج
- شوربة جاهزة + خبز محمص = غدا مُرضي
الهدف؟ نأكل شيء بسيط، مغذّي، بدون ما نتعب.
3. لا تضغطين على نفسك
أهم نقطة، لا تقسين على نفسك. مو لازم الغدا يكون خمس نجوم كل يوم. لو مرّ يوم بدون طبخ؟ عادي. لو طلبتي من برّا؟ عادي. المهم صحتك النفسية والجسدية. كلنا نمر بأيام صعبة، وهذا لا يعني إننا مقصرين.
4. خفّفي الضغط بالتحضير المسبق
إذا تحسين دايمًا إن الضيقة تجيك آخر اليوم، جربي تجهزين كم شي من قبل، مثل:
- تفريز خضار جاهزة للطبخ
- تتبيلات جاهزة للحوم
- طبخ كمية تكفي ليومين
التحضير المسبق يخلّي اليوم الثقيل أخف شوي.
في النهاية..
الطبخ وقت الضيقة مو سهل، بس حاولي تكونين طيبة مع نفسك. ما فيه وصفة سحرية تخلي كل الأيام حلوة، بس فيه حب، وراحة، ووعي بأنك تسوين اللي تقدرين عليه، وهذا بحد ذاته كافٍ.
إذا مرّ عليكِ يوم ثقيل، خذي نفس، اسلقي مكرونة، وكليها براحة.. وإن شاء الله بكرة يكون أخف ❤